Mind Revolution

mercredi, janvier 04, 2012

حِلْ الأبواب، نحب نشوف النواب #حِلْ


« Open Government » أو الحكومة المفتوحة أن صح التعبير، تعود الفكرة الى سنة 1996 وقت تم المطالبة بها و التصويت عليها و تطبيقها في الولايات الامريكية المتحدة.
و هي وسيلة شفافة لمراقبة الحكومة و أشغالها و مداولات مجلسها كالحال في تونس، و هي امكانية الوصول للمعلومة بكل حرية و شفافية من قبل المواطنين، اي أنو أي فرد من أفراد الشعب له الحق الوصول للمعلو

مات السرية التي تهم الدولة و في الأساس شؤن أفرادها، و بالتلي تعزيز الشفافية و المصداقية و خاصة المساألة و مراقبة المواطنين بما تقوم به حكومتهم.




و اليوم جات المبادة للحملة #حل و الي هي تهدف ألى تطبيق فكرة الحكومة المفتوحة على مداولات المجلس الوطني ال
تأسيسي، و ذلك قبل 6 جانفي 2012، أي يوم المصادقة على النضام الداخلي للمجلس التأسيسي، و لازم يكون فيه فصل ينص على تطبيق فكرة الحكومة المفتوحة، و نشر مداولاتها و الأقتراحات في الرائد الرسمي، و باالطريقة هذي النواب الي عطيتهم صوتك تنجم تراقبهم و تعرف شنوة يعملوا، و الحكومة و المجلس التأسيسي ما يحط ابرة في خيط الا على عينيك..

عزيزي المواطن، النواب الي عطيتهم صوتك، #حل مخك #حل عليهم عينيك.





samedi, décembre 17, 2011

كيف ؟

! إحتفال بذكرى الأولى للثورة هل لي بسؤال


كيف لي أن احتفل بوهم.. بمهزلة كتبت في تاريخ تونس ؟؟ كيف لي أن احتفل بشيء، و لا أجد هنا أي تعبير يصف الحالة أو الحدث الذي حصل في تونس، إلا كلمة "شيء، أو مجرد شيء"
..كيف لي أن احتفل بتونس الثورة كما سميتموها، و أنا أرها حزينة
أصبحت مرتعا للجرذان الارهابين، اصبحوا يحلون ضيوفاً على ما يسمى نفسه الحزب الحاكم.. و أرى مؤتمرات التآمر على سوريا و على شعبها بدعم الخارجي تقام 
على أرضها..

كيف احتفل و أنا أرى كليات العلم، محتلة من طرف ثلة متطرفة تقيد أيادي أبناء شعبها محرومة من مواصلة دراستها، و طلب العلم،  كيف 
كيف احتفل بتونس و أنا أرى أملاك الدولة تباع بالمزاد العلني للخواص بتعلة حل مشكلة البطالة في حين تخصص حكومة ب 51 وزيرا، براوتب تفوق 371.6 مليار، زيادة على مجلس ب 217 عضو يفوق راتب أقل شخص فيهم 10 مرات الأجر الأدنى.. في حين يطالب العامل بخصم 4 أيام من مرتبه..

كيف و أنا ارى شهداء القضية في المقابر مسجونون و أصحاب السوابق الذين قمعوا و قتلوا شهدائنا فوق 
الكراسي مكرمون..

كيف عندما كان المحامون يستنشقون الغاز و يستقبلون بالعصي، كان احدهم يصدهم و يتأمر مع كلاب البوليس لشل تحركاتهم و تظاهرتهم واقفاً في وجه العدالة و أراه إليوم وزيراً للعدل..

كيف و آنا أرى من هدم أجساد ابناء الشعب بالرصاص و العصي، يكلف بإصلاح الأمني..

كيف احتفل على رقعة شطرنج و مخطط يحرك فرسانها أيادي أمريكية اسرائلية، يدفع ثمنها شعب آمن يوما بحقيقة الحرية و قضية تقرير المصير..

كيف لي أن احتفل بتونس ماضيها أسود و حضرها مرير و مستقبلها مجهول، و أن كان ليس بمجهول، فهو مسبق التخطيط..
كيف لي أن احتفل بعد كل هذا و أكثر..

كيف لي أن احتفل و تونس جريحة تنادي: كفاكم أحلام وردية و إحتفالاً بشيء لا أساس له و لا يمت للواقع و الواقعية بصلة.. -و هنا الفرق بين الواقعية و التشائم-

فالثورة في مفهومها البسيط، الرحيل بالقديم و تأسيس الجديد، فأما أن نكف عن أحلامنا الوردية، و نقوم بنظرة واقعية، و تحليل منطقي لواقع البلاد، دون خوف، فأن مصيرا الهلاك، فان من يخاف يرى الحقيقة بواقعها المر، لا 
يبصر النور و من الظلمة لا مفر.







samedi, novembre 26, 2011

الدكتاتورية البارح لابسة كوستيم، ليوم لابسة جبة

في عهد الشخص الواحد و الحزب الواحد و الرأي الواحد و لا صوت يعلو فوق " معا من أجل رفع التحديات"، كان الشعب التونسي يعي في ضل دكتاتورية  متمثلة  في  الشخص الواحد أو الحزب الواحد المتممثلة في بن علي و الطرابلسية  أو  الحزب الواحد المتمثل في  التجمع الدستوري  الديمقرطي.

لكن هات نتذكررو كيف كان النظام في تونس عامة ، و التجمع خاصة  و كيف كان يماري في الحياة السياسية، من عدم  وجود تداول سلمي على السلطة، و تشبث  بن علي بالحكم لمدة 23 سنة، و غياب تام للتفريق  بين السلط، و قمع الحريات  و التعبير و تمشي إقتصادي  كان يخدم إلا المصالح الخارجية  و الأمريالية العالمية إلخ.. و الممرسات الي كان يقوم بها  التجمع و فرض منطق الحزب الواحد  على كل السلط  و القرارات و الأنتخابات المزورة  و الممرسات الهزيلة في أيام الحكلة الأنتخابية ، وقت كان يهز كمشة فروخ يطهرلهم و  زادة العروسات الجماعية في 7 نوفمبر  و الموائد الرمضانية ألخ..

 لكن حقيقة أخجل من نفسي، أنني في يوم ما عارضت هذه الممرسات و رفعت شعار  ، لأنو إكتشفت أنو  مثل هذه الممرسات هس من قيم الأسلام الحنيف  ! أي نعم من قيم الأسلام الحنيف ! فهمتها كيفاش !

بعد ما جاتنا  النهضة، ذلك الحزب الأسلامي، بنفس اللغة و الممرسات من طهورات  و عروسات  و تفريق إعانات و فلوس في الحملة الأنتخابية ألخ.. عرفت إنو كل هذه الممرسات ليست بتجمعية و أنما من قيم الأسلام الحنيف  ! و ما غير ما ننسى أهم حاجة  إلا و هي إزدواجية الخطاب  و إستعمال الخطاب الديني  و المتاجرة بالدين للاستغلال عاطفة الشعب للوصول الى السلطة.

لكن برى يا سيدي  نتجاوزوا الممرسات "التجمعية" هذي ، و نعملوا  طلة على  برنامج حزب أو حركة النهضة، تي حتى في الأسم  تلقى إزدواجية الخطاب ، الي أنا نتأكد أنو 90% من الي صوتوا للحزب أو حركة النهضة  ما عملوش عليه حتى طلة.
أولا برنامج النهضة الأسلامية لا يمد بأي صلة البتى لللأسلام ، لا سياسيا، لا أقتصاديا، لا أجتماعيا.. !

إجتماعيا، النهضة  لا تطرح  أي تغيرات في نمط أو أسلوب عيش المواطن التونسي،  لا في ما يخص مجلة الأحوال الشخصية  و لا يوجد تتدخل للدين في الدولة ، لن نقوم بمنع  القونين القائمة في ميألة الزنى، لن نقوم بمنع بيع الخمور حتى في رمضان إلخ... لان هذا كله مسالة حرية شخصية  و ليس لها لا دخل و لا تداخل  من الدولة و هي مسألة تهم المجتمع.

لكن سياسيا  رؤية النهضة للنظام السياسي في تونس، هو  نظام برلماني ذو غرفة واحدة، و تكون فيه السلطة التنفيذية و الرقابية في يدها (حسب النقطة  10 من البرنامج) و أيضا بطريقة غير مباشرة السلطة التنفيذية و تكون السلط الثلاث تخدم مع بعضها في توافق. و الرئيس يتم إنتخابوا من قبل البرلمان  و يكون مجرد رئيس شرفي، و تكون مهمتوا تعين رئيس الوزراء و الذي يكون من احزب المتحصل  على أكبر نسبة من المقاعد في البرلمان أو المجلس (حسب النقطة  13،12 من البرنامج)
لكن حسب أقتراح المؤتمر من أجل الجمهورية، على أنو لا بد أن تكون المحكمة الدستورية مستقلة عن أي حزب أو جهة أو سلطة كانت (المحكمة الدستورية هي التي تنظر في القوانين المقترحة من قبل البرلمان أو المجلس) تجي النهضة و تبدعنا  في النقطة 27 من البرنامج و تقلك  لا !  اللأغلبية البرلمانية  هي التي من تقوم يتعين المحكمة الدستورية ! و بالتلي تكون السلط الكل في يد جهة واحدة، و بطبيعة الأغلبية غير مطالبة بأرضاء الأقلية  على حسب كلام الخليقة السادس .. هذي هيا الأستقلالية ولا لوح !

لكن بعد كل هذا و من غير ما نطول عليكم خلينا نعقدوا النية فها و في البرنامج الأقتصادي الي طارحتوا النهضة، الي شخصيا علقليلة كنت نتصورو يكون نوعا ما إسلامي، ضد الرباء و العمالة و التبعية الأقتصادية و الرأسمالية  إلخ إلخ.. لكن كيف العادة تبدعنا النهضة و تجينا بسياسة إقتصادية لبرالية رأسمالية، و تشجع على إقتصاد السوق الحر و لا أيظا تدعو الى تحرير الدينار

الرأسمالية الي العالم الكل منها حاليا، و الي هي  أساسا تقوم على تقوية الممتلكات الخاصة أو الفردية على حساب الممتلكات العامة و التي لا تخدم إلا مصالح الشركات الكبرى و رؤوس الأموال مع تغيب و تهميش كامل للطبفات الوسطى و الفقيرة و العمال و الفلاحين .  و على حساب كلام السيد راشد الغنوشي الي قال إنو النهضة  ستنتهج سياسة السوق الحرة و فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب و الشركات العالمية و ستعى الى تحرير الدينار’ و هذا كل بتعلة توفير موطن شغل، و لا ننسى أيظا الديون و القروض التي قالت النهضة أنها ليس لدي مشكل مع ذلك و التي بها ، و ستغرق البلاد أكثر و أكثر  و تظل في تبعية دائمة للمستثمر و الأقتصاد الخارجي، و الي نفكرو أنوا هو أيظا يعاني من أزمة إقتصادية.
و بالطريقة هذي  و الي بش تكون عندها تأثير سلبي على مستقبل تونس و شىء فشىء تتم خوصصة كل القطاعات التابعة للدولة و يتم القضاء على دور الدولة نهائيا ثم إنهيارها، و الذي نتذكروا إنوا القطاعات التابعة للدولة و التي تم خوصصتها الى حد 2010 هي 87% و كلها مرتبطة بالخارج و كيف ما قلنا الي هو أيظا يعاني من أزمة إقتصادية، و هكذا فأن إرتباطنا بنظام عالمي في طريقوا الى الأنهيار و بالتلي يكون إنهيارنا معه أكيد و وقتها بش تكثر المشاكل على المستوى الأقتصادي و تكثر الطبقية و ترتفع نسبة البطلة و الفقر و هنا أيظا الأجرام و الفوضى في البلاد، و هذا عامة هدف ما يسمى بالثورات الملونة. ( تنجم ترجع لتحليل المدونة الي قبلها).

و كان نرجعوا 3 سنين التالي  كان بن علي طرح المخطط التنموي 11، كان نعملوا عليه نظرة سوف نجد السياسة التي تتبعها النهضة 
هي مواصلة للنظام بن علي.

يعني الشعلة أو الطالب الأساسية الي قامت علها الثورة، و هي البطالة و التهميش و الفقر إضافة الى إنعدام الحرية و الكرامة و الرقابة كما ذكرنا سابقا، تجينا النهضة و تكرس مبادىء و سياسات مناهضة لمبادىء الثورة.

 و مع هذا كل و أكثر، و أهم حاجة و التي هي واضحة حسب البرنامج و الممرسسات التمشي الي تتبعه النهضة و التي هي العمالة و العلاقة مع دولة قطر العميلة (وضاهرلي من غير ما نوضحوا أكثر دور قطر في نشر و تطبيق السياسة الأمريكية الصهيونية في المنطقة) و العلاقة الغير مباشرة، و أن كانت مباشرة باللوبي الصهيوني و العدو الأسرائيلي، من تمويل و مقابلات إلخ..فالمشكل الذي تواجهه أمريكا هي دولة إسلامية تكون غير تابعة لها لا إجتماعيا و لا إقتصاديا و لا سياسيا لنظامها الأمبريالي العالمي، و بخلاف ما نعاودوا نفس الفيلم ألا و هو فيلم الحرب على الأرهاب الذي يطبق من أواخر السبعينات الى حد الأن، هات طريقة جديدة لخلق دول و أنظمة تكون بغلاف أسلامي لخلق التناقضات داخل المجتمع لكن تكون في صلبها موالية للأمريكا و لللأمبريالية العالمية و الصهيونية، و الي هي نظام إسلام لايت .

و بالطريقة هذي تصبح تونس حليفا إستراتجيا للأمريكا و في نفس الوقت تحافظ على اللأصالة و الهؤية العربية الأسلامية "على الورق".






mercredi, juillet 20, 2011

الثورة بين الحلم و الحقيقة.. و الواقع الملون

إن كنت تريد إستعمار شعب أو دولة ما، فما عليك إلا "تفجيرها" أو إستعمال القوة لفرض سيطرتك.. هذي هي الستراتيجية التي كانت تستعمل من قبل و خاصةً عرفت عن هتلر الذي كان يريد إحتلال و فرض سيطرته على العالم من خلال إستعمال القوة.. لكن هذا ما كان يستعمل في القدم، و ما عاد يجدي نفعاً، عوضاً على الخسائر الكبيرة.. و من هنا يأتي الأمريكياً بستراتجيات جديدة تقلب كل الموازين خاصةً بعد خروج الإستعمار البريطاني من مصر و خسرتها المعركة.. فإن القوة و لا تجدي نفعاً و ما يمر وقت إلا و تنتفض الشعوب للتسترد حريتها ..


تحت كل ضغط يقع إنفجار
 من هنا تبدأ فكرة إحتلال الشعوب و الإستعمار الحديث و مفهوم الثورات الملونة.. عوضاً عن الطريقة التي أستعملت في القدم، عوضاً عن التفجير، عوضاً عن ذلك تقوم بخلق "الضغط" الذي يولد "الإنفجار".. و هذا هو الحال الذي نعيشه في البلاد العربية و الذي سمي ب"ربيع الثورات العربية" و انما هو أقرب إلى "الثورات الملونة"..




خلق الوضع الملائم و التشجيع على العصيان.. 

 إن الاحتجاجات التي أدت إلى الإقالة المفاجئة للحكومة العربية ليست "عفوية" على الإطلاق، كما يرغب أن تبدو عليه اوباما البيت الأبيض و وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووسائل الإعلام الكبرى التي تعمل على الأجندة الخارجية، مثل "قناة الجزيرة"..  فلقد تم تنظيمها على نمط الاحتجاجات الاوكرانية والجورجية المنظمة الكترونياً، و هذا لا يعني التشكيك في ارادة الشعوب و عزمها على رد حريتها و كرامتها.. و  من هنا يأتي السؤال على كيفيت ذلك ؟؟ هل من كل خرج للشارع لمطالبة بحقوقه و رد حريته و كرامته هو عميل لدى الأجندة الخارجية ؟؟
إن خلق الاجوء الملائمة ذلك يؤدي بك للمطالبة بذلك.. فإن بترك الرؤساء و حاشيتهم الفاسدة يعبثون فساداً، سواء كان سياسي أو إقتصادي أو إجتماعي، و ذلك تحت درايت القوى العظمى و الحاكمة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، و خلق الأزمات الاقتصاية في العالم، و تردي الوضع الإجتماعي و الاقتصادي، إنتشار الفقر و البطالة و الممارسة القمعية للحكام على شعبوبهم يؤدي إلى إحتقان و نوع من الكبت لدى نفوس الجماهير.. فبذلك كبت، كبت، كبت يؤدي إلى إنفجار.. فإن الرغبة الشعبية العميقة التواقة للحرية و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية تدفع بشباب على الخروج للشارع للتعبير و المطالبة بالحرية و العدالة الإجتماعية..

القناصة في صناعة الثورات.. 

شهدنا العديد من المضاهرات السابقة لكن لم تكن كفيلة بتأجيج الغليان في كامل المناطق من البلاد، فما الوسيلة الأجدر للذلك ؟؟ و هنا يأتي دور "القناصة المجهولين".. فإن أريقت قطرة دم واحدة من دماء شباب الشعب، فأن ذلك سيؤدي إلى تأجيج حالة الغليان في كامل البلاد و عدم الرجوع إلى الوراء ! كان هذا أيضاً نفس السيناريو الذي شهدته اوروبا الغربية.. و هذي المجموعة التي تعرف بالقناصة تابعة "للموساد الإسرائيلي" لتكملت مخطط "الثورة الملونة"، و نعرف جميعاً إنو سابقاً "حزب التحرير" تقدم بوثائق و أدلت مؤكدة تثبت ذلك و تم التعتيم عنه.. أو أيضاً هي فرق مختصصة مدربة تدريب علي المستوى عالي  جدا، تابعة للمؤسسة العسكرية، بقايدة قائد الثورة و حامي الحمى و معبود الجماهير سي "رشيد عمار" الذي قام بإنقلاب 14 جانفي و تهريب بن علي للسعودية و ذلك بعد تلقيه أمر من وكالة الإستخبارات الأمريكية على أساس إنو سيتم تنصيب "كامل مرجان" خلف لبن علي.. و القناصة هذم إلي هما طلعوا "إشاعة" في الأخر !

و نعرفو ناس كل شنوا صار في قابس مع نقابة البوليس, التي طالبت بالكشف عن القناصة و محاكمة علنية لل"علي سرياطي" لكشف حقيقة ما حدث يوم 14 جانفي،، و نقلاً  عن خبراء مختصين في المجال، أكدت النقابة إنو السلاح المستعمل في قنص الشعب التونسي هو من نوع "M50" و هذا النوع من السلاح لا يوجد إلا عند المؤسسة العسكرية..
و إلي تم قمعهم و اختطافهم من قبل قوات الكومندوس في ما بعد ( و نعرفو في تونس ما يتقمع كان إلي يقول الحق نقطة ) 
و أيضاً كشفت القناة "اللاوطنية" في برنامج "دولة الفساد" (التي لم تسقط بعد) عن مدى تبعية النضام، للعدو الصهيوني و للموساد الاسرائلي، سواء المؤسسة الاستخبارية التونسية أو العسكرية..


 أليس من كان على رأس هذه المؤسسات مازل إلى حد الأن ساهر على سير المخطط و منهم سي "رشيد عمار" ؟؟ و بعد ذلك تم توجيه التهمة لبن علي و اتباعو، فقط لأنو يجب توجيه التهمة لأحد لا يمكن القبض عليه و لا يمكن محاكمته، شخصية غير موجودة على الأرضي التونسي و تمتع بكره كبير لدى الجماهير ليتقبل الشعب الفكرة سريعاً..


و هنا نحب نوجه تحية كبيرة للقوات الجيش الوطني و "الجنود" التي قامت بمجهود كبير، و الذي لا ينسى.. و التي سهرة  على حماية الشعب التونسي و توفير المتطلبات و شغل كامل المجالات..("الفراغ الأمني المصطنع") و هنا ناس لازم تفهم إنو "الحملة التشويهية" كيفما يحبوا يسموها و إلي يحكوا عليها ليست لجيش، هنالك فرق بين الجيش الوطني و قيادات المؤسسة العسكرية.." 
"
  ما دخل الإستعمار.. ؟

و يرجع السؤال المطروح هنا و ما دخل الإستعمار في كل هذا ؟؟ فلا يوجد في بلادي إي قوات أجنبية أو إحتلال عسكري ؟؟ فهنا نتحدث على الإستعمار الحديث، و الهيمنة الاقتصادية و الفكرية و السياسية، على الشعوب، حتى بات الشعب التونسي المستقل حديثاً عن طريق الثورة و الإنتفاضة الشعبية التي قام بها، التي تم طلائها بلون الثوررات الملونة و ألتف عليه الخونة، الشعب الذي سعى و طمح في تأسيس "الأصلاح السياسي"، لكن هاهو يأتي على النمط الأمريكي و تأسيس "ديمقراطية" كما يتخيلها، و لكن في الأخر تكون لديه الحرية في الإختيار ممثليه على إختلفهم و كثرتهم و لكن في الأخر يصبون في نفس المشروع الإستعماري..


 خلفا عن خلق الفوضى الإجتماعية و التجاذبات و الصراعات الداخلية، سياسية كانت،، من خلق جو من التخالف السياسي و نوع من عدم الإستقرار في المشهد السياسي،، أو إجتماعية، من إشعال نار الفتنة أو طرح مشاكل و اختلافات فكرية أو توجهات ايديولجية، دون الذكر أو الرجوع لما سبق، كلنا نعرف ما شهدته البلاد و لازالت، تشهد الصرعات الداخلية، من فتن العروشية و الصراع العلماني الإسلامي إلخ إلخ، التي هي مصطنعة و مفتعلة و مقصودة، و تقف ورأها وزارة الداخلية بستراتجية"المشكل / التفاعل/ الحل" (سيب الغزال و اجري وراه) فهي من تصنع الفوضى أو الإرهاب، و تطل علينا في الأخر بثوب البطل المنقذ، كم سبق و فعل الأخ قائد الثورة، الرجل الذي قال لا سي "رشيد عمار"، و هذا طبعاً بتعاون مع ميلشيات و مافيات التجمع المنحل..  و أيضاً غرقا في الديون و القروض و الإتفاقيات الإقتصادية التي لا تخدم إلا القوى الخارجية، و التي تثقل كاهل المواطن التونسي، مما ينتج عنه إرتفاع نسبة الفقر و البطالة و أيضاً الفوضى و الإجرام ( بطبيعة الزوالي بش يتلز يسرق)


 بصفة عامة الهدف هو الفوضى الشاملة مما يؤدي إلى الاطاحة بشعب و تدميرها إقتصادياً و فكرياً و إجتماعياً، كي تظل أبداً و دائماً تعيش في تبعية غربية و تحت وصاية أمريكية، فكيف لدولة عربية إسلامية أن تكون متقدمة و خاصةً "مستقلة"  فهكذا تكون القرارت السياسية و أو الإجتماعية لا تخدم المصالح الغربية الأمريكية في المنطقة..





و من هنا دور "الثورة" التونسية في تفجير معظم الثورات و خاصةً المجاورة، على طريقة، لعبة الد ديمنو التي هي في ستراتجية تطبق منذ 1975, و تحمل نفس الإسم "ستراتجية الدمينو" و هنا نأتي لشأن الليبي، إلي هيا بلد يوجد على قائمة البلدان المقرر إحتلالها، للإدارة الأمريكية منذ 2001 و هي" العراق، لبنان، سورية، صومال، السودان، ليبيا و من ثم إيران"..فتونس كانت مجرد نقط البداية لإحتلال ليبيا.. و للتذكير لا ننسى "ثورةالارز - لبنان - 2005" و عملية إغتيال الحريري وإتهام سورية لتأجيج الفتن و خلق الفوضى، بنفس الإسلوب الحالي.. قد نغوص في الموضوع والتحليل لبعض أيام، لكن دون نهاية، فقط توضيح و تذكير لتوضيح الرؤية، و برجوعنا لبلاد و حقيقة ما يحدث و دور تونس في الصراعات الجغراسياسية، أمدكم بمقال نشرة بتاريخ 15 جانفي 2011 كي تتضح الصورة أكثروأكثر (15 جانفي 2011 بطبع كان قبل إندلاع الثورة الليبية )


لكن التغير الذي صار في تونس، هو ليس بتغير و لا وجود لما يسمى بثورة، فلابد من التحرك و السعي إلى التغير و ليس مجرد تغير أو تحويرات في الحقائب الوزارية، لا، فإن التغير لا بد إن يكون جذري و عميق، و ليس على مجرد فترة انتقالية، و على ذكر الفترة الإنتقالية، دول ما يسمى بأوروبا الغربية، إلى حد الأن تسمى بدول الفترة الإنتقالية..! لكن مع وجود التاريخ الذي ينذرنا من كل هذا، و كل الأدلة و التحاليل، إلا إن الشعب التونسي غارق في السوبات !! و البلاد ماضية للهلاك.. فمن لا يتعلم من التاريخ يأتي التاريخ ليعيد نفسه، و و يبقى هذا درس نتعلم منه، و لنعلم إن ثورة قد بدأت الآن، علينا التكاتف و وضع اليد في اليد للنهوض بوضع البلاد و الرقي بها و بناء تونس الغد التي لا طالما حلمنا بها.. أو أن نمضي في سباتنا و تمضي البلاد في الهلاك..

mercredi, juin 15, 2011

تخدير، تخدير حتى ننسى التفكير و التعبير..




التخدير و المخدرات من أكثر الأشيء المستعلة، و إلي يستعملها التونسي، و تستعمل عليه، و على انواعها و كثر اشكالها، و لكن العمل الأوحد انها كلها نافعة للتونسي و "على" ال تونسي.. و إلي منها نجمو نخذوه في الإستعمال الطبي، و تبنيج للقيام بالعمليات الجراحية و خاصةً عند هاك الدونتيست و نتفكر هاك الأيام السودة إلي تعدات علينا كل منين كنا صغار..  و كلنا زادة نعرفوا الأنواع الاخرى، كالمخدرات المتمثلة في الزطلة، الوردة البيضاء، البنتاكول. الحبارش.. نتصور من غير تعريف التونسي يعرفهم وحدة وحدة،  معرفة جيدة زادة، إلخدام في تاكسي و حاطت تحتو كعبات و الكوناتر خدام و هو مهوش لهنا، و قيد على الثورة و الحرية و الخدمة بضمير، و إلي في زنقة الحومة ولا في تريح كرة في ستاد يضربلها وحيد مبروم، و يشعل وحدة "فلام" و يرمي زوز دبابز و قيد زادة على "الحرية" و "حرية تعبير"،   وإلي هو و الشختورة متاعو في بواتا يلحولها حريبيشة، و قيد زادة على "حرية المرأة" و التقدم و التفتح،، مش هذا موضوعنا أما،، حصلوا ينعبو الحريا في تونس..!  الحاصيلو الشعب كلو يطايح حيط يهز، و حيط يقعد، كما حالتنا في تونس اليوم، الشعب كلو يطيح و لمش قدر يشد روحو و حيط  يهز و حيط يقعد، و مش داري على روحو وين مشي.. يخا البيرة ولاو يفرقوا فها بلاش بعد الثورة !!؟ هذي خسارة فاتتني ما سمعتش بها..زعمة ؟؟ ملا شنية الحكاية !؟ سؤال يطرح نفسه، كان الشعب موش مخدر باش يبدى يمشي و يطايح ؟؟ بطبيعة الحال لا،  أما نحنا "قابلين" للتخدير و للتمخوير، و لهنا و إلي نحب نحكي عليه إلي هو أخطر أنواع التخدير هي التالية التخدير الإعلامي و تخدير الشعوب..


لأنهم سيضحكون على أي تفسير أخر على ما يحدث فعلاً 



الأعلام، و صحافة و جرايد بدورو هوما أقوى مخدر لشعوب، ملا بن علي كفاش بقا بارك 23 سنة في الحكم، من وراء الإعلام و الصحافة الموجهة.. و تلفزة البنفسجية إلي كانت خدمتها تلميع صورة النظام و تزيف الحقائق، و ما ننسوش هاك الفصايل البنفسجية المرضى بجنون التلحيس و التصفيق..
على مدى 23 سنة، نفس الستراتجية و نفس الإعلام إلي نعرفوه سابقاً رناه اليوم، تزييف الوقائع، و تأثير على رأي العام.. و رينا الكل بعد 14 جانفي، التلفزة اش تحكي، عصابات مسلحة، قناصة.. إلخ إلخ تخويف و التأثير على رأي العام، و اش عبينا منها هاك لغة متع الإقتصاد بش يطيح و بش دخلوا البلاد في حيط.. إلخ إلخ..


لليوم نفس الإعلام و الجرايد بودورو تخدم و تلمع في صلعت سي سبسي، و تزيف الحقائق و التأثير و تخدير الرأي العام، تصوير المتظاهرين في صورة "عصابات ملثمة"  هدفها خراب البلاد و ما عندها حاط روح "وطنية" و عقلنية و بش دخل البلاد في حيط، و على ذكرى هذا و الوطنية و الصحافة الشفافة نحب نبين حاجة بسيطة من الخدمة "بروح وطنية" إلي يخدم فيها الإعلام البنسفجي و جرايد بدورو للتأثير على رأي العام و نقتبس مدونة من مدونات الفن :

http://elfan-i.blogspot.com/2011/05/thf.html


و تونسي الحمدواله يصدق و يبلع ورى بعضو لين رجعنا إلى ما قبل 14 جانفي، حيط يهز و حيط يقعد، التونسي ضايع فيها مش فهم شي، و مش قدر لا يعبر لا يفكر..! و إلي تقولو راهي العزوزة هزها الواد، يا يقولك "اخطى راسي و اضرب" يا "سايب ناس تخدم على رواحها" يا يقلك " العام صابة" أصلاً.. !
تخدير، تخدير حتى ننسى التفكير و التعبير..

dimanche, juin 12, 2011

ثــــورة شعب خـــوّاف



خمسة أشهر مضوا على "الثورة المباركة"..

خمسة أشهر كانت كفيلة بأن تُثبت لنا أن ما قمنا به يُمكن أن يكون تكسير ريتم،تبديل جو أو حتى كاميرا كاشي..يُمكن أن يكون كلّ شيء إلاّ أن يكون ثورة!و ما أكبر هذه الكلمة أمام صغر عقولنا!
خمسة أشهر كانت كفيلة أن تُثبت أننا قوم نخاف من ظلّنا، أنّنا قوم أمن و أمان و لسنا قوم حريّة و كرامة،أنّنا قوم نفاق و شقاق.. أنّنا قوم "أخطى راسي و أضرب".

و تكلمت الأغلبية الصامتة بكل روح "وطنية": دخّلتوا البلاد في حيط.. خلّوا العباد تخدم.. آقتصاد البلاد.. الموسم السياحي.. يا تونس يا مسكينة.. 
..يعتكفون بيوتهم، ينتظرون على الربوة لمن ينحازون و يصفقون مرة للغنوشي ثم للسبسي فالراعي القادم..

و دخلت تونس التاريخ بأسرع "ثورة" في العالم، ثورة دامت أقل من أشهر، أي نعم أقصر من سيدي رمضان.
عجبي لقوم يزرب و يبلفط حتّى في.. ثـــورة!
و نورمال!
يوم "النصر المشهود" خرج 15 ألف متظاهر في شارع الحبيب بورقيبة من جملة، 3 ملايـــــن من متساكني العاصمة! .. خفّافي و نورمال!
نحلّ التلفزة "الوطنية" باش نضحك (نبكي) على الأخبار نقابل نفس الوجه إلّي نبخّر بريحتو، الوجه إلّي وصف،في ما قبل 14 جانفي،شهداء الوطن بالمخربين و مثيري الشغب !
البلاد تباعة، و ناس لهيتلي في حكايات و جدالات فارغة إلي هيا نعودها "مصطنعة و مقصودة" و إلي تقول هاي يا والدي راهي "تونس" ! ... أخطى راسي و اضرب و نورمال ! ( و نعودها بعقلية أخطاء راسي و اضرب رهو ما يمنع منها راس حد)  
القضأة المستقل متاعنا مسلي عنبي عليه، إلي يرفع قضية في التجمع نلفصولو توهما و نضربوه بعامين حبس، إلي تحيل فمها و تنادي بإستقلال القضاء، تتوقف، دار القضاء كي البرسينغ إلي يدخل مسخ يخرج نظيف.. هذا كل و نورمال !! 

آه لو علم شهداء القصرين و بوزيد أن مكاسب الثورة ستكون فتح عمامو لمواقع البورنو و بعث السفاح فريعة لحزب خاص به و زيارة كلينتون لنا لتلقننا مبادئ "حرية المرأة"، لو علموا لهبّوا من قبورهم صراخا ليعيدوها ثورة كما أرادوها.


ذهب بن علي و زبانيته و بان بالكاشف أن مشكلتنا ليست في بن علي و ليس في رأس النظام ، بل في النضام تغرس في عقول الناس على مدى عقود.. فشعب تربى على الخضوع و الخنوع لن يقوم و لن يثور أبد الدهر حتى و إن قدمت الثروة تتوسل عند قدميه قضاء ا و قدرا.
أهنئ كل سياسي ببلاهة القطيع الذي سيسوقه.و القادم أفضل.. أمام شعب مريض ب"جنون التلحيس".


mercredi, juin 08, 2011

أبشروا،أبشروا يا من لا تتعلمون من تاريخكم



بعد ثورة علي بن غذاهم .. قام الباي بتعيين خير الدين باشا رئيسا للحكومة .. لكي يمتص غضب الشعب .. لانه كان يقود المعارضة "الاصلاحية" وقتها .. بحكم دراسته في فرنسا..
وقام خير الدين باشا ببعض الاصلاحات وأدخل بعض الفاسدين للسجن وابعد آخرين .. والباي يراقب في صمت .. وقد أرسل الجنرال زروق ليأتيه براس علي بن غذاهم .. بعد أن بردت نار الثورة وانطفأت في صدور الناس .. وانشغلوا بالحصاد والرزق ..
وبعد بضع سنين .. انقلب الباي على خير الدين باشا (الذي هرب لِمصر) .. وأعاد المبعدين .. وكافأ الفاسدين الذين عاقبهم خير الدين ..

الخطير في الأمر كله .. ان خير الدين (الذي تعلم في فرنسا) .. أقنع الباي بالاستدانة من فرنسا .. فأغرق تونس في ديون ضخمة .. واصلاحاته لم تجدي في تجاوز الوضع ..
لان الأموال أنفقت في اصلاحات هيكلية وليس في مشاريع انتاجية .. ما جعل فرنسا تفرض علينا الكومسيون المالي والوصاية ثم انتصاب الحماية و الاستعمار العسكري ..

ما اشبه اليوم بالبارحة .. وما أشبه قائد السبسي (ابن فرنسا) بخير الدين .. وما أشبه الباي بحكومة الظل .. وما اشبه ثورة اليوم بثورة علي بن غذاهم .. وما اشبه محاسبة الفاسدين اليوم بمحاسبة الفاسدين يومها .. وما اشبه الديون يومها وما أدت اليه بديون اليوم وما ستؤدي إليه .. وننظر اليوم للاعتقالات في صفوف الشباب الثائر والمطاردات .. وننتظر راس الثورة مقطوعا بين يدي كمال لطيف وصحبه .. كما فُعل ببن غذاهم .. وننتظر حكومة ترهن تونس وتؤدي بها لـ"كوميسيون" مالي جديد .. وننتظر استعمارا جديدا .. في ثوب إقتصادي

فأبشروا يا من لا تتعلمون من تاريخكم، ثورتكم سرقة أمام أعينكم، في وقت إنشغلكم بالحوارات و المواضيع الجانبية التي ليس لها معنى و لا فأدى لتونس أو مستقبلها، هيا مجرد جدلات فارغة "مصطنعة و مقصودة"، يا أسفي على شعب ينساق وراء كل هذا، و لا يعلم بتاريخه و لا دراية له و لا غاية في بناء الغد فمن ينسى أو يتناسى تاريخه، يأتي 
التاريخ ليعيد نفسه ..‬