Mind Revolution: تخدير، تخدير حتى ننسى التفكير و التعبير..

mercredi, juin 15, 2011

تخدير، تخدير حتى ننسى التفكير و التعبير..




التخدير و المخدرات من أكثر الأشيء المستعلة، و إلي يستعملها التونسي، و تستعمل عليه، و على انواعها و كثر اشكالها، و لكن العمل الأوحد انها كلها نافعة للتونسي و "على" ال تونسي.. و إلي منها نجمو نخذوه في الإستعمال الطبي، و تبنيج للقيام بالعمليات الجراحية و خاصةً عند هاك الدونتيست و نتفكر هاك الأيام السودة إلي تعدات علينا كل منين كنا صغار..  و كلنا زادة نعرفوا الأنواع الاخرى، كالمخدرات المتمثلة في الزطلة، الوردة البيضاء، البنتاكول. الحبارش.. نتصور من غير تعريف التونسي يعرفهم وحدة وحدة،  معرفة جيدة زادة، إلخدام في تاكسي و حاطت تحتو كعبات و الكوناتر خدام و هو مهوش لهنا، و قيد على الثورة و الحرية و الخدمة بضمير، و إلي في زنقة الحومة ولا في تريح كرة في ستاد يضربلها وحيد مبروم، و يشعل وحدة "فلام" و يرمي زوز دبابز و قيد زادة على "الحرية" و "حرية تعبير"،   وإلي هو و الشختورة متاعو في بواتا يلحولها حريبيشة، و قيد زادة على "حرية المرأة" و التقدم و التفتح،، مش هذا موضوعنا أما،، حصلوا ينعبو الحريا في تونس..!  الحاصيلو الشعب كلو يطايح حيط يهز، و حيط يقعد، كما حالتنا في تونس اليوم، الشعب كلو يطيح و لمش قدر يشد روحو و حيط  يهز و حيط يقعد، و مش داري على روحو وين مشي.. يخا البيرة ولاو يفرقوا فها بلاش بعد الثورة !!؟ هذي خسارة فاتتني ما سمعتش بها..زعمة ؟؟ ملا شنية الحكاية !؟ سؤال يطرح نفسه، كان الشعب موش مخدر باش يبدى يمشي و يطايح ؟؟ بطبيعة الحال لا،  أما نحنا "قابلين" للتخدير و للتمخوير، و لهنا و إلي نحب نحكي عليه إلي هو أخطر أنواع التخدير هي التالية التخدير الإعلامي و تخدير الشعوب..


لأنهم سيضحكون على أي تفسير أخر على ما يحدث فعلاً 



الأعلام، و صحافة و جرايد بدورو هوما أقوى مخدر لشعوب، ملا بن علي كفاش بقا بارك 23 سنة في الحكم، من وراء الإعلام و الصحافة الموجهة.. و تلفزة البنفسجية إلي كانت خدمتها تلميع صورة النظام و تزيف الحقائق، و ما ننسوش هاك الفصايل البنفسجية المرضى بجنون التلحيس و التصفيق..
على مدى 23 سنة، نفس الستراتجية و نفس الإعلام إلي نعرفوه سابقاً رناه اليوم، تزييف الوقائع، و تأثير على رأي العام.. و رينا الكل بعد 14 جانفي، التلفزة اش تحكي، عصابات مسلحة، قناصة.. إلخ إلخ تخويف و التأثير على رأي العام، و اش عبينا منها هاك لغة متع الإقتصاد بش يطيح و بش دخلوا البلاد في حيط.. إلخ إلخ..


لليوم نفس الإعلام و الجرايد بودورو تخدم و تلمع في صلعت سي سبسي، و تزيف الحقائق و التأثير و تخدير الرأي العام، تصوير المتظاهرين في صورة "عصابات ملثمة"  هدفها خراب البلاد و ما عندها حاط روح "وطنية" و عقلنية و بش دخل البلاد في حيط، و على ذكرى هذا و الوطنية و الصحافة الشفافة نحب نبين حاجة بسيطة من الخدمة "بروح وطنية" إلي يخدم فيها الإعلام البنسفجي و جرايد بدورو للتأثير على رأي العام و نقتبس مدونة من مدونات الفن :

http://elfan-i.blogspot.com/2011/05/thf.html


و تونسي الحمدواله يصدق و يبلع ورى بعضو لين رجعنا إلى ما قبل 14 جانفي، حيط يهز و حيط يقعد، التونسي ضايع فيها مش فهم شي، و مش قدر لا يعبر لا يفكر..! و إلي تقولو راهي العزوزة هزها الواد، يا يقولك "اخطى راسي و اضرب" يا "سايب ناس تخدم على رواحها" يا يقلك " العام صابة" أصلاً.. !
تخدير، تخدير حتى ننسى التفكير و التعبير..

Aucun commentaire: