إذا الشعب أراد الحياة.. فلا حياة لمن تنادي

كم أنت لووووول يا شعبي، هذي الكلمة إلي كنت نتصور بونا العزيز بش يلقاها الليلة 

نرجعو التالي شوي قبل 14 جانفي، وقتها كان يحيى هنا الإنسان في الأمن و الأمان.. وقت إلي كان التونسي الحجامة تحكم فيه و الطربلسية يسرقوا فيه، وقت إلي كان التجمع متسلط عليه و البوليس يقمع فيه.. كلنا نعرفو اش كنا عايشين يعني من غير من نعاود لكن فقط تذكير بش تصراً اش عملنا من تغير...

جات "ثورة الياسمين" كيف ما سموها، رغم إنو تبعثر عندي مفهوم "الثورة" بعد 14 جانفي، الواحد تنفس و رجعت فيه الروح و قال التونسي فاق، بش نبنيو تونس جديدة تونس إلي حلمنا بها كل، إلي صبرنا ضحينا على أجلها الكل، و كلنا كنا يد وحدة، وقفة وحدة، روح وحدة.. و بصوت واحد كلنا قلنا "ديقاج"..

مبعد البلاد عرفت انفلات أمني و فوضى "مفتعلة و مقصودة" و فيلم عصابات مسلحة إلخ إلخ.. و خاصةً خلق الفتن، سوى كانت على أسس إختلاف في الفكر أو الأراء الإديوليجية (حرب العلمانيون و أصحاب الفكر الاسلامي) و أيضاً على أساس جهوي و نتذكرو الكل اش صار في القصبة، و أيضاً الصاير توا و إلي نأسف عليه جداً و هي أحداث " المتلوي" إلي هي من رأيي و حسب معلوماتي هي من تحريك النظام البائد و بقايا التجمع الديمقراطي الدستوري "الغير منحل"، إلي رجعلنى تحت مسميات عدة، للذكر و لا للحصر، الوطن، المبادرة، أفاق، المجد.. و أخر المنبثقين من رحم هذا الحزب، "الحزب الحر الدستوري".. و إلي ناس كل استغربت وجود إسم كيف "سيدة الغربي" كعضو في هذا الحزب، لكن نبشركم بإسم أخر و إلي هو "محمد الغنوشي" اظافة إلى العديد من رؤوس الأموال و رجال الأعمال الكبار مثل سي "طارق بوشماوي" إلي هو صاحب شركة من إلي تحمل نفس الإسم، و إلي هو مقرب جداً من العائلة الحاكمة و الطرابلسية (مزلت نقول حاكمة خاطر هذكة الواقع) و إلي هو يمول في الحزب إلي حد الأن بمبلغ 10 مليارات، حسب المعلومات إلي عندي، (و نصوغ الخبر بكل احتراز) لإنجاح الحملة الإنتخبية لحزب في المجلس التأسيسي، و بعد ذلك للملمت شمل كل أطراف الحزب المنقسم..

و زادة ما ننسوش شنو صار في الأربعة الأشهر إلي فاتو، و كلنا شهدنا الأحداث، القمع البوليسي و التعذيب مازل موجود و هو هو و شي ما تغير، من غير ما ننسو طريقة إعلام المهزلة في نقل هذي الأحداث، و محاولة استغباء الشعب و التونسي و تخوفوا كل مرة بفزاعة.. في محاولة للتوجيه الرأي العام و الشارع التونسي..

و عملية "بيع" تونس في "قمة الثماني" و القروض تسدد على مدة 22 عام، يعني بش ترجع تعيش في تبعية طول عمرك، و المشكلة البلاد تباعت وعمال تتدهور على كل المستويات و الشعب في سوبات عميق.. و إنو التونسي ما يحس بها كان كيف يولي يخلص في الخبزة ب300، و باكو الحليب ب1200، ملا شكون بش يخلصها الديون هذي الكل..!

و أيضاً التغير إلي صار في سلك القضاة، هذا كان نجمو نسموه "تغير" و مع " إستقلال القضاة" إلي هو من أصل شوف و شوف ذلك لا يعني إستقلال القضاء.. مع ذلك إنو المسؤولين عن مأساة الشعب هذا و مسؤولين على قتل و تعذيب مئات ومن الشعب التونسي مازلوا يصولوا و يجلو سوى كان داخل أو خارج تراب البلاد التونسية، و فما منهم شكون يدخل الدار القضاء مسخ و يخرج نظيف، على أساس إنو دار القضاء متاعنا ولات كيفها كيف البرسينغ، و زيد من فوق نعطوهم ترخيص احزاب، و منهم إلي رفع علينا قضايا و ربحها مثل سي "سليم شيبوب" و زادة أخر خبر "بونا الحنين" إلي ضلمناه، كيفما ضلمنا المقربين منو، تقلق من " التجاوزت" في حقو و في حق ممتلكتو، إلي هي من دمك و من فلوسك و عرق جبينك يا تونسي.. !! 

الحاصيلو من غير ما ندخلو في تفاصيل طويلة، اش بش نزيد أكثر من هاك.. فقط نحب نهنيكم على "الثورة الميجدة" و على "التغير" إلي قمتو بيه، حتى كان نجمو نسموها "ثورة"، إلي تعبتوا علاها و ضحيتو و إلي على خاطروا شبعتو متراك و غاز و كرطوش و قمع و ذل و إهانة.. و إلي راح من وراها 300 شهيد "خسارة"، و دمعة الأم إلي التو لا كفت، على دم ولدها إلي هو "أمانة" بن إيدك..
إلخ إلخ اش عندي نزيد.. فقط نحب نقول كلمة " نصف ثورة، يعني خراب أمة"